صحافة وإعلام | التفاصيل

موقع عربي ٢١ الاخواني يهاجم الدكتور فارس

هاجم موقع عربي ٢١ مدفوعا من جماعة الاخوان المسلمين وحلفائهم تغريدة لي تحت عنوان "معركة اكتوبر" اعتبروها مثيرة جدا وعدائية. واعتبر الموقع ان موقف الرئيس ترامب تجاه قضية خاشقجي كان افضل بمراحل من موقف العربي وليد فارس، وكان واضحا ان موقفي وموقف الرئيس ترامب واحد. حيث كنت انا اول من طالب بإجراء تحقيق عدلي في الولايات المتحدة الاميركية. واول من طالب بالفصل ما بين التحقيق العدلي غير المسيس والمواقف  الاميركية من الصراع ما بين الكتل الاقليمية. كنت واضحا جدا وحاسما في ان الاغتيالات السياسية والعنف السياسي مرفوضان رفضا قاطعا. ولكنني اضفت ان استعمال قضية المغفور له جمال خاشقجي من اجل ضرب التحالف العربي والعقوبات الاميركية على النظام الايراني ومسيرة السلام العربية- الفلسطينية- الاسرائيلية امر مرفوض. ربما غضب المتطرفون في الشرق الاوسط من تغريداتي لانها دعت للفصل بين التحقيقات من ناحية واستغلال هذه القضية لضرب شعوب المنطقة التي رفضت المتطرفين ولانني كنت من بين الاصوات الشرق اوسطية في واشنطن التي وقفت بحزم ضد الارهاب والعقائد المتطرفة ولانني وقفت الى جانب المجتمعات المدنية العربية التي ثارت على نظام الاخوان والنظام الايراني. ونشر موقع عربي ٢١ سلسلة من التغريدات التي هاجمت تغريدتي ولا بأس في ذلك وعلى القارئ ان يختار بين موقفي الذي اعلنته تحت عنوان "معركة اكتوبر٢٠١٨" ومواقف الناشطين والمؤيدين للانظمة التي تمانع وتجابه قيام تحالف عربي وحلف  بين ذلك التحالف والولايات المتحدة الاميركية والغرب. معركة التغريدات بين تغريدتي ومعارضيها من المتطرفين هي بحد ذاتها تجسيد للمواجهة الفكرية في المنطقة بين الذين يريدون استمرار التطرف والارهاب واولئك الذين يريدون التقدم والسلم والديمقراطية والازدهار.